المخطط المنوي: فحص الخصوبة عند الرجال

المعلمات العيانية التي تمت دراستها أثناء التصوير المنوي هي الحجم واللزوجة ومستوى الأس الهيدروجيني. تُستخدم هذه المعلمات العيانية لتقييم الجودة الإجمالية للحيوانات المنوية ويمكن أن تساعد في تحديد مشاكل الخصوبة المحتملة: 

–        الحجم: هو كمية السوائل المقذوفة أثناء جمع الحيوانات المنوية. يتم قياسه بالمليلتر (مل) وعادة ما يكون الطبيعي بين 2 و 6 مل. تختلف كمية الحيوانات المنوية المقذوفة من فرد لآخر ويمكن أن تتأثر بعوامل مختلفة مثل العمر وتواتر القذف والترطيب ومستوى التحفيز الجنسي وما إلى ذلك. 

–        اللزوجة: تشير لزوجة الحيوانات المنوية إلى اتساق السائل وتختلف من فرد لآخر. يمكن أن تؤثر اللزوجة المفرطة على الخصوبة لدى البشر. يتم قياس لزوجة الحيوانات المنوية من خلال قدرتها على التدفق. يتأثر بعدة عوامل، بما في ذلك تركيز الحيوانات المنوية وكمية السائل المنوي ووجود مواد سميكة. يمكن أن تجعل اللزوجة المفرطة الحيوانات المنوية سميكة ولزجة، مما قد يعيق حركتها وقدرتها على الوصول إلى البويضة أثناء الإخصاب. لذلك يمكن أن يؤثر هذا على الخصوبة عند الرجال.

–        الأس الهيدروجيني: يقيس حموضة أو قلوية السائل المنوي. عادة ما يكون المعدل الطبيعي بين 7.2 و 8.0. يقيس الرقم الهيدروجيني درجة حموضة أو قلوية المحلول، بما في ذلك السائل المنوي. في حالة السائل المنوي، يكون المعدل الطبيعي عادة بين 7.2 و 8.0. يعتبر الرقم الهيدروجيني أقل من 7.2 حمضيًا، بينما يعتبر الرقم الهيدروجيني فوق 8.0 قلويًا. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن درجة الحموضة للسوائل المنوية يمكن أن تختلف اعتمادًا على عوامل مختلفة مثل الترطيب والنظام الغذائي والأدوية والحالات الطبية، والاختلافات خارج النطاق الطبيعي ليست بالضرورة علامة سيئة. 

البارامترات المجهرية التي تم تحليلها أثناء تحليل الحيوانات المنوية هي تركيز الحيوانات المنوية والخلايا المستديرة والكريات البيضاء وحركة الحيوانات المنوية وحيويتها ووجود التجمعات والخلايا المنوية:

يستخدم تركيز الحيوانات المنوية لتقييم جودة الحيوانات المنوية من حيث كثافة الحيوانات المنوية، بينما يستخدم عدد الحيوانات المنوية لتحديد الكمية الإجمالية للحيوانات المنوية في القذف. تركيز الحيوانات المنوية (عدد الحيوانات المنوية/مل من الحيوانات المنوية) وعدد الحيوانات المنوية (العدد الإجمالي للحيوانات المنوية/القذف). يقاس بملايين الحيوانات المنوية لكل مليلتر (أو ملايين/مل). من ناحية أخرى، يمثل عدد الحيوانات المنوية العدد الإجمالي للحيوانات المنوية في القذف الكامل. يتم التعبير عنه بملايين الحيوانات المنوية.
من ناحية أخرى، يمثل عدد الحيوانات المنوية إجمالي عدد الحيوانات المنوية في القذف بأكمله. يتم التعبير عنها بملايين الحيوانات المنوية. 

تركيز الخلايا المستديرة: الخلايا التي ليس لديها، مثل الحيوانات المنوية، إمكانية أن تكون متحركة: فهي إما خلايا دم بيضاء، أو شهود على عدوى في الجهاز التناسلي، أو خلايا من الخصية ولكن لم تصبح بعد حيوانات منوية، مما يدل على إنتاج غير طبيعي للحيوانات المنوية (تكوين الحيوانات المنوية).

تركيز الكريات البيض: (عدد الكريات البيضاء / مل من الحيوانات المنوية).

حركية الحيوانات المنوية: أي النسبة المئوية منها القادرة على التقدم من المهبل إلى الجذع لتخصيب البويضة. يجب ألا تقل عن 40٪ في الساعة الأولى.

حيوية الحيوانات المنوية: وهذا يعني نسبة الحيوانات المنوية الحية. فقط الحيوانات المنوية الحية ستكون قابلة للاستغلال عند إستخدام تقنية المساعدة الطبية على الإنجاب.

وجود التراصات: الحيوانات المنوية فوق بعضها البعض، وغالبا ما يرجع ذلك إلى وجود أجسام مضادة غير طبيعية ينتجها المريض ضد الحيوانات المنوية الخاصة به.

تحليل السائل المنوي: هو تحليل مورفولوجي للحيوانات المنوية لا يمكن فصله عن الفحص الخلوي للحيوانات المنوية في إطار تشخيص العقم. يدرس تحليل السائل المنوي مورفولوجيا الحيوانات المنوية بعد تلوين عينة على الشريحة. ويحدد النسب المئوية للأشكال الطبيعية (العادية) وغير الطبيعية (غير العادية) للحيوانات المنوية، بعد تقييم الحد الأدنى من 100 خلية. تهم الحالات الشاذة، بطريقة منعزلة أو مصاحبة، الرأس والجزء الأوسط والذيل. يعتبر التقييم المورفولوجي مهما جدا لما له من إرتباط وثيق مع القدرة الإنجابية للحيوانات المنوية.

بمجرد اكتمال التحليل، يقدم المختبر تقريرًا يوضح بالتفصيل نتائج المخطط المنوي، ويسلط الضوء على المعلمات المختلفة التي تم تقييمها. عادة ما تتم مقارنة النتائج بالقيم المرجعية المعمول بها لتحديد ما إذا كان السائل المنوي ذا جودة طبيعية. قد يصف المختبر أيضًا اختبارات إضافية لإكمال تقييم العقم.